ريهانا تدعم تعليم الأطفال حول العالم
في إطار دعم ريهانا المساعدة الإنسانية حول العالم والمساعي الدولية للحد من التسرب المدرسي والمساعدة في نشر العلم في جميع أنحاء العالم، قامت المغنية ريهانا بتقديم الدعم خلال مؤتمر من أجل التعليم الذي نظمته الشركة العالمية للتعليم برعاية وحضور الرئيسين الفرنسي والسنغالي.
بدأت ريهانا مشوارها الفني من خلال اجتماعها مع المنتجين الأمريكيين كارل ستوركن وإيفان روجرز، حيث تقابلت مع إيفان من خلال أصدقائها المقربين في باربيدوس في ديسمبر2003، لفتت انتباه المنتج، الذي طلب منها أن تأتي إلى غرفته في الفندق، حيث غنت عنده، وانبهر المنتج من أدائها، وبعد ذلك أخذها هي وأمها إلى مدينة نيويورك لتسجيل بعض الأشرطة التجريبية، وقعت ريانا عقد مع شركة إنتاج إيفان روجرز وكارل ستوركن، الذي أوكل لها محام ومدير أعمال. في أواخر عام 2004، تم توزيع شريطها التجريبي إلى شركات الإنتاج في جميع أنحاء العالم، حيث أنه استحوذ على اهتمام جاي براون، المسؤول التنفيذي لإي أند آر، وقام بتشغيل الشريط التجريبي إلى الرئيس والرئيس التنفيذي لتسجيلات ديف جام، في فبراير2005، حلقت ريانا إلى مدينة نيويورك لتقوم بتجربة أداء أمام جي-زي والمنتج المنفذ إل.إي. ريد، قامت بأداء نسخة ويتني هيوستن لأغنية “فور ذا لوف أوف يو”، وأغنيتها الأصلية “بون دي ريبلاي” و”ذا لاست تايم” في ذلك اليوم نفسه، وقعت ريانا صفقة ستة ألبومات مع تسجيلات ديف جام، وانتقلت في وقت لاحق إلى مدينة نيويورك للعيش مع إيفان وزوجته.
ريهانا تدعم تعليم الأطفال في أنحاء العالم
في إطار دعم ريهانا المساعدة الإنسانية حول العالم والمساعي الدولية للحد من التسرب المدرسي والمساعدة أيضًا في نشر العلم في جميع أنحاء العالم، قامت المغنية ريهانا التى تبلغ من العمر تسعة وعشرون عامًا، بتقديم الدعم خلال مؤتمر تمويل الشراكة العالمية من أجل التعليم الذي نظمته الشركة العالمية للتعليم برعاية وحضور الرئيسين الفرنسي والسنغالي، الذي عقد يوم الجمعة في الثاني من فبراير في داكار بالسنغال.
حيث إنضمت ريهانا إلي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الدعوة إلي رفع المساعدات وتقديم المزيد من المنح لمساعدة الأطفال علي الحصول علي التعليم في شتي أنحاء العالم وخصوصًا في القارة الافريقية، وأيضًا طالبت الداعمين والمجتمع الدولي بزيادة الميزانية المخصصة لدعم التعليم حول العالم، وكان الهدف من هذا الحدث هو حث المانحين علي تمويل التعليم لربع مليار طفل في أنحاء العالم ممن هم خارج المدرسة حاليًا.
وقد قالت ريهانا في كلمة لها أمام الحشود الكبيرة، أن هذه المعركة لن نتوقف ابدًا عن القتال فيها حتى يتمكن كل صبي وكل فتاة من الحصول علي التعليم، وقد شكرت ريهانا في كلمتها جميع المتبرعين والمانحين علي جهودهم مشددة علي أهمية الرسالة التى يعلمون من أجلها وأكدت أنها لن تتوقف عن العمل في هذا الإطار.
وتعهدت ريهانا بأنها لن تتوقف أبدًا عن القتال لإعادة الملايين من الأطفال إلي المدرسة، وحضر ماكرون مؤتمرًا في داكار نظمته الشراكة العالمية للتعليم مع الرئيس السنغالي ماكي سال، في حين حضرت ريهانا بصفتها سفيرة عالمية للمنظمة.
وأضافت ريهانا “لقد حققنا تقدمًا هائلًا اليوم ولكن بالطبع لاينتهي علمنا أبدًا ولدينا طريق لنقطعه وهذه معركة لن نتوقف عن القتال فيها أبدًا حتى يحصل كل صبي وفتاة علي التعليم.
وتحدث ماكرون مع ريهانا علي هامش الحدث بعد أن قامت بمطالبته بالمساهمة بشكل أكبر في المشروع في تغريدة يوم الخميس قبل الإعلان عن مئتين مليون يورو لأنشطة الشراكة.
ويمثل الوعد بالتمويل زيادة هائلة في مبلغ 17 مليون يورو الذي تم التعهد به في المؤتمر الأخير في عام 2013 ويجعل فرنسا أقرب المانحين إلي بريطانيا التى تساهم بمبلغ 430 مليون دولار، الإتحاد الأوروبي الذي يدفع 400 مليون دولار.
وليست هذه هي المرة الأولي التى يجتمع فيها الزعيم الفرنسي الشاب، والمغنية بعد زيارتها لقصر الاليزيه في يوليو للبحث في نفس الموضوع.
ويهدف مؤتمر داكار الذي يجمع بين الحكومات والقطاع الخاص إلي جمع 3.1 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة لدعم التعليم 870 مليون طفل حول العالم.
وقالت الرئاسة الفرنسية أن الشراكة علي الطريق الصحيح للوصول إلي الهدف، ويعيش نحو 264 مليون طفل وشاب في سن الدراسة دون أي تعليم بسبب الفقر والصراع والحواجر الإجتماعية بما في ذلك التحيز ضد الفتيات وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف.
وقالت أليس أولبرايت المديرة التنفيذية للشراكة العالمية للتعليم “أنها واحدة من أكبر التجمعات من نوعها، إن لم تكن هي أكبر من أجل إظهار الإرادة السياسية والاستثمارت المالية والحاجة الملحة لأزمة التعليم.
وقد أضافت”نحن هنا لجمع الأموال، ونحن هنا لبناء الارادة السياسية، ونحن هنا للفت الانتباه الي الضرورة الملحة للمشكلة.
ويتعين على البلدان الشريكة في برنامج الشراكة العالمية للتعليم أنها سوف تخصص 20 في المائة من ميزانياتها الوطنية للتعليم – وهو هدف صعب للدول النامية التي تغرق في الحروب أو الصراعات الأهلية.
حيث تبلغ نسبة إلمامهم بالقراءة والكتابة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حوالي خمسة وستون في المائة، وفقا لليونسكو، وهيئة الأمم المتحدة المعنية بالثقافة والتعليم.
وقال المدير التنفيذي لليونيسيف هنريتا فورعلى هامش المؤتم أن “الناس يشعرون أن التعليم ليس مهما لأنك لن تفقد حياتك”. وأضاف “لكن التعليم يجب ان ينظر اليه بنفس الأهمية”، ودون ذلك، “يفقد الأطفال مستقبلهم.
يذكر أنّ ريهانا دائماً ما تؤكد على أهمية رسالة التعليم ودعمها له حول العالم وهو ما ساهم في جعلها سفيرة للمنظمة.