ريهانا تثير الجدل باطلالة فرعونية علي غلاف مجلة فوغ
اختارت مجلة فوغ النجمة العالمية ريهانا لتتصدر غلاف المجلة بنسختها العربية والانجليزية، حيث ظهرت ريهانا بإطلالة فرعونية تشبه الملكة نفرتيتي، حظت من خلال هذه الإطلالة على الكثير من التعليقات المؤيدة والمعارضة على ظهورها بهذه الاطلالة.
ريهانا على غلاف مجلة فوغ ارابيا بإطلالة مشابهه للملكة نفرتيتي
ظهرت النجمة البربادوسية ريهانا على غلاف مجلة فوج ارابيا في إطلالة جديدة ومميزة بإسلوب الملكة المصرية نفرتيتي التي حكمت مصر مع زوجها الملك اخناتون منذ أكثر من 3500 سنة.
حيث خضعت النجمة الشابة إلى جلسة تصوير جديدة مع المصور غريغ كادل وهي مرتدية غطاء الرأس الخاص بالملكة نفرتيتي، مع فستان مميز وسترة منقوشة بجلد الزواحف، مع مكياج باللون الازرق وأحمر شفاه وردي، جعل إطلالتها لافتة للأنظار بدرجة كبيرة.
اما إطلالتها الثانية فقد ظهرت مرتدية سترة جينيز طويلة مع فستان فضي اللون شفاف ومشبك من أوله إلى آخره مع التاج الملكي للملكة نفرتيتي مكياج عيون دخاني، واحمر شفاه وردي مائل إلى البيج.
اما عن اختيار المجلة الفرنسية للمغنية البربادوسية فقد وجدتها المجلة الشخصية الافضل لتجسيد أكثر شخصية تاريخية مشهورة في التاريخ المصري، حيث تعتبر ريهانا التي تبلغ 29 عامًا هي أشهر أيقونات الجمال والموضة في الوقت الحالي.
هذا وقد نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن المغنية الشابة أرادت أن توجه تحية خاصة للحضارة الفرعونية، والملكة نفرتيتي التي حكمت مصر.
هذا وقد نشرت مجلة فوج سابق فيديو ترويجي للعدد الجديد يظهر مقطع يجمع المغنية الشابة والملكة نفرتيتي مع مجموعة لقطات من الآثار المصرية وعلقت عليه قائلة: “آلاف السنوات تفصل بينهما، سيدتان ايقونتان تجتمعان على صفحات “فوج” العربية”.
جدل كبير حول اختيار ريهانا على غلاف مجلة فوغ
بعد نشر مجلة فوغ الفرنسية الفيديو الترويجي الخاص بالعدد وذكرها أنها تكرس العدد للمرأة القوية التي تغير العالم، واختيارهم لريهانا للظهور على الغلاف لتكون شبيهة الملكة نفرتيتي حملة من الجدل الواسع حولها.
حيث أثار هذا الاختيار استياء كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذكرت بعض الآراء أنه من الأفضل اختيار نجمة عربية من نجمات الوسط الفني لتجسيد هذه الشخصية بدلا من اختيار نجمة اجنبية.
حيث رشح الكثيرون اختيار كلا من النجمة نيللي كريم، والنجمة هند صبري، على ذكر جلسة التصوير التي قامت بها كلا منهما لصالح المجلة خلال وقت سابق.
كما اعتبره البعض استيلاء ثقافيا كونها غير عربية بالأصل حتى تتصدر غلاف المجلة.
بينما رأى البعض أن هذه الخطوة منها ما هي إلا تقدير للثقافة المصرية والتاريخ المصري، وأن إطلالاتها ظهرت بشكل إيجابي ومميز.