امراض الغدة الدرقية واعراضها وكيفية الوقاية منها
امراض الغدة الدرقية تنتشر بشكل كبير في هذه الآونة على اختلاف أنواعها، تنقسم امراض الغدة الدرقية إلى التهابات الغدة ونشاط الغدة بشكل كبير وأخيرًا مرض خمول الغدة، وكل من هذه الأمراض له أعراضه وطرق الوقاية منه، وهذا ما سنقدمه لك.
الغدة الدرقية هي من أكبر الغدد الصماء التي توجد بالجسم وتكون في مقدمة الرقبة، فهي المسؤولة بشكل أساسي عن عملية التمثيل الغذائي بالجسم، وتعمل هذه الغدة عن طريق الهرمونات التي تقوم بإفرازها واليود هو العنصر الذي يؤدي لإنتاج هذه الهرمونات.
امراض الغدة الدرقية منها التهابات الغدة
هرمونات الغدة الدرقية تؤثر في عمليات الهدم والبناء بالجسم عن طريق دفع كل الأنسجة التي توجد بالجسم لتصنيع البروتينات عن طريق زيادة مقدار الأكسجين الذي تحرقه الخلايا، فهي تسرع عمل أجهزة الحسن عندما تتعرض لأي ضغوطات وظروف صعبة وبالتالي نقصها يؤدي إلى الإبطاء في وظائف الجسم.
الا ان الغدة في بعض الأحيان قد تصاب بالتهابات وتظهر هذه الالتهاب على شكل الاعراض من الممكن أن تكون مؤلمة أو منتفخة بدون ألم.
وهناك أنواع عديدة لمرض التهاب الغدة الدرقية
مرض هاشيموتو، التهابات الدرقية الورمي الحبيبي تحت الحاد، التهابات الدرقية ما بعد الحمل.
وكذلك التهاب الدرقية اللمفاوي تحت الحاد، التهاب الدرقية المحدث بالأدوية.
فينقسم التهاب الغدة في المعتاد لثلاث مراحل لا تتخطاها وهي فرط الإفراز، خمول العدة، وأخيرًا عودة الغدة للوضع الطبيعي.
ويجب العلم أنه بعض من التهابات الغدة تؤدي إلى زيادة في إفراز الهرمون، وبالتالي فرط الغدة ثم القصور الدرقي.
وأثبتت كثير من الأبحاث الطبية أن النساء في منتصف أعمارهن هن الأكثر عرضة لمرض التهابات الغدة.
مرض قصور الغدة الدرقية
يحدث القصور عندما لا تفرز الغدة الكمية الكافية من هرمون يسمى الثيروكسين وهو الذي يقوم بالمهام المؤثرة في النمو وهي أكثر انتشارًا لدى المرأة خاصًة عند تقدم العمر.
1- أسباب الإصابة بالمرض من خلال
- الإصابة بالتهاب الدرقية اللمفاوي.
- تناول العقاقير الطبية التي تؤدي آثارها إلى الوصول لقصور الغدة.
- الإصابة ببعض المشاكل في الغدة النخامية.
- التعرض لمرض التهاب الدرقية الذي يسمى هاشيموتو.
- وجود خلل بالغدة الدرقية.
- نقص شديد بعنصر اليود الذي تتغذى عليه الغدة.
2- أعراض المرض
- الإمساك الدائم وزيادة الوزن بشكل كبير على الرغم من ضعف الشهية حتى بعد استخدام نظام غذائي سليم.
- الشعور بالخمول والتعب والغثيان المستمر.
- الشعور بالبرودة بشكل كبير وعدم القدرة على تحمل جو البرد، فوجود اضطرابات بالغدة يؤدي لتعطل القدرة على تنظيم درجة حرارة الجسم.
- تقشر الجلد وإصابته بالجفاف وسقوط الشعر.
- بطء بشكل كبير في التركيز أو التفكير.
- ضعف بعضلات الجسم وصعوبة الحركة وصعود السلالم.
- بطء نبض القلب وحدوث اضطرابات في دقاته وتورم بالعنق.
3- كيفية الوقاية والعلاج من المرض
علاجه بسيط للغاية وهو تناول حبوب بديلة للهرمون الناقص وهو هرمون الثيروكسين مرة واحدة باليوم لتعويض النشاط الصعب على الجسم إنتاجه.
لا يتم أخذ العقار بدون الذهاب إلى طبيب.
مرض فرط نشاط الغدة الدرقية
1- أسباب الإصابة بالمرض من خلال
- تناول بشكل عشوائي للمأكولات المحتوية على اليود كالأسماك والفستق والثوم.
- الإصابة بمرض جريفز الناجم عن ظهور أجسام مضادة ضد مستقبله الهرمون.
- الإفراز الفائض لهرمون منبه الدرقية وهو يفرز من خلال الغدة النخامية فيحفز الغدة الدرقية على إنتاج الهرمون ويسبب الورم.
- الإصابة بالتهاب في الغدة الدرقية وفي المعتاد يحدث بسبب مرض فيروسي.
- وجود مرض الورم الغدي الوظيفي.
- الإفراط في أخذ هرمونات الدرقية.
2- أعراض المرض
- ارتفاع بضغط الدم.
- فقدان في الوزن بشكل مفاجئ.
- نبضات القلب تكون سريعة دائمًا.
- التوتر وعدم الراحة النفسية حتى بعد تناول الأدوية المهدئة.
- الإسهال الدائم.
- تساقط بالشعر بشكل ملحوظ.
- تعرق غير طبيعي بالجسم بسبب عدم استقرار درجة الحرارة في الجسم وتدفق الدم.