مكسيم خليل يطلب من السوريين ان يعذروا خيانته
من خلال صفحته الشخصية على موقع فيس بوك كتب الممثل السوري مكسيم خليل رسالة وطنية يصف بها شعوره الداخلي حيال تشجيع المنتخب السوري لكرة القدم في مشواره بتصفيات كأس العالم روسيا 2018، والذي انتهت رحلته بالخسارة أمام المنتخب الأسترالي بنتيجة 2-1.
مكسيم خليل يكتب “شيزوفرينيا في حضرة العارضة”
نشر الممثل السوري مكسيم خليل عبر صفحته على فيس بوك رسالة وطنية يتحدث بها عن شعوره المنقسم بين الموالاة والمعارضة حول تشجيع منتخب بلاده الوطني لكرة القدم داخل رحلته لتصفيات كأس العالم.
حيث كتب مكسيم رسالته تحت عنوان “شيزوفرينيا في حضرة العارضة” عن شعورة بالانقسام حول تشجيع المنتخب في تصفيات التأهل للمونديال أمام المنتخب الأسترالي، واختار هذا العنوان يوضح حقيقة الحياة التي تعيشها سوريا في الوقت الحالي بين واقع تراجيدي كوميدي سوداوي.
وأنه كيف رمية كرة ارتطمت بقائم مرمى المنتخب الأسترالي أن تحول مجرى المباراة لو كانت دخلت الشباك، وشبه ذلك بلحظة سقوط حر دامت لسنوات لترتطم بين جدران الضمائر التي يعتقد أصحابها أنهم مازالوا على قيد الحياة ومنهم من ماتت ضمائرهم بالفعل.
يصف مكسيم أنه تذكر في جزء من الثانية شريط حياته بشكل كامل، ورأى نفسه وهو يقف بين أهله يهتف لمنتخب البرازيل التي مثلتهم في المونديالات السابقة، مرورًا بهذه اللحظة التي ساند فيها منتخب بلاده الوطني في حلم سريع لم يكتمل.
وحمل كذل ذلك داخله مجموعة من المشاعر المتضاربة، التي يصعب إدراكها مثل الفرح الذي يغلفه حزن ثم غلفه فرح ثم حزن وهكذا، وضمائر قتلتها الضمائر، ولا ضمير الذي قتله المضير…..
ظل مكسيم يصف في شعوره وما مر به، حتى وصل إلى ختام ما كتبه وعلق قائلا:
” “لم أتمنى الفرح للسوريين تمنوا الموت لسوريين آخرين وزرعوا مدنهم بطاطا ..لم أودّ أن تؤرق هتافاتهم المترافقة بالألقاب والكنى..تلك المقابر الجماعية و ارواح مئات الالاف من أهلي في كل بقاع وطن بات أهله يشجعون منتخبهم من الغربة..
فدمي سوري ..دمي سوري …ودمي سوري.. لأجل سوريتي أردت لهم الفوز .. لأجل سوريتي أردت لهم الهزيمة .. فاعذروا خيانتي أيها “السوريين”.
(شيزفرونيا في حضرة العارضة)عنوان يحمل في جوانبه ذاك العبث الذي يتلاعب بِنَا تراجيدياً. و كوميدياً بشقيها السوداوي و الت…
Posted by Maxim Khalil on Tuesday, October 10, 2017