فوائد مادة الليكوبين على صحة الانسان
تتلخص فوائد مادة الليكوبين على صحة الإنسان في أنها تحتوي على العناصر الغذائية اللازمة للجسم، ومن فوائد هذه المادة أيضًا انها تعمل على مكافحة مرض السرطان بشكل كبير.
مادة الليكوبين هي إحدى الصبغات العضوية التي تتوفر في كثير من مصادر الغذاء ولكن الطبيعية مثل فاكهة الجوافة، البطيخ والطماطم.
ولكن كثير من الأشخاص لا يدركون أهمية هذه المادة الغذائية في مكافحة الأمراض والمحافظة على صحة العقل والجسم
فوائد مادة الليكوبين لصحة الإنسان
- تم إخضاع هذه المادة للدراسة والتحليل حيث وجد أنها تحتوي على الخواص التي تمكنها من مكافحة مرض السرطان بشكل كبير خاصًة عند الذكور بسرطان البروستاتا.
وقال كثير من الأطباء أن هذا بسبب فاعلية الليكوبين إلى كونها أحد المواد المضادة للتأكسد الأكثر فاعلية، لذلك ينصح كثير من الأطباء للمرضى الذين خضعوا لعملية استئصال الورم أن يتناولون بشكل كبير الأطعمة المحتوية عليها خلال الأسابيع الثلاثة الأولى السابقة للجراحة.
فهو يعمل على الحد من انتشار الورم ويقوي من تأثير العقاقير الطبية التقليدية المستخدمة لعلاج هذا المرض. - تمتاز بقدرتها الكافية على حماية الكتلة العظمية من التآكل فهو يقوم بتحفيز العظام لامتصاص عنصر الكالسيوم من المواد الغذائية التي يتم تناولها.
فقد وجد أن نسبة كبيرة من الأشخاص المصابين بهشاشة العظام كان هذا في الأصل بسبب نقص مادة الليكوبين، وهذا ما دفعهم إلى القول بالعكس. - كشفت الأبحاث مؤخرًا أن هذه المادة لها القدرة على حماية عضلة القلب لأنها تعمل على مقاومة ارتفاع معدل الكوليسترول الضار بالدم، فمن المعروف أن 90% من مشاكل القلب تكون بسبب ارتفاع الكوليسترول.
وهي تلعب دورًا هامًا أيضًا في التقليل من الإصابة بالأزمات القلبية أو السكتة الدماغية. - تحد من التعرض لأمراض فروة الرأس المزعجة، فأغلب الأدوية الكيميائية التي يتناولها المصاب تكون محتوية على هذه المادة.
- فعالة لحماية البشرة من حروق الشمس وأشعتها الضارة التي تصيب الوجه، وأيضًا تساعد في تأخر ظهور تجاعيد الوجه والانكماشات أو الهالات الداكنة.
إضافًة إلى ذلك أنها تعزز من تأثير مادة الميلانين المسئولة عن الحفاظ على لون البشرة وتعمل على تهدئة الجلد وعدم تهيجه - تعمل على نمو الشعر وكثافته بشكل كبير فهي من افضل الفيتامينات المستخدمة لزيادة كثافة الشعر كما أظهرت كثير من الأبحاث.
مصادر مادة الليكوبين
ثبت علميًا أن جسم الإنسان لايستطيع أن ينتج هذه المائدة لذلك من المهم للغاية ان نعرف ما الأطعمة المحتوية عليها
الطماطم وهي المصدر الأفضل خاصًة إذا كانت طازجة، الجوافة الوردي أو الحمراء، البطيخ الناضج، البابايا هي مصدر مهم للذين لا يستطيعون الوصول للجوافة الوردية.
أيضًا الجريب فروت الوردي وهي مره بعض الشئ.