10 نصائح لحل مشكلة العناد عند الاطفال
سوف نطرح اليوم موضوع غاية في الأهمية، لتقديم مجموعة نصائح لحل تلك المشكلة، وهي مشكلة العناد عند الأطفال، وهي مشكلة شائعة جدًا و تواجه العديد من الأسر تلك الظاهرة في التعامل اليومي مع الأطفال، ومن مظاهر العناد عند الأطفال عدم تلبية أوامر الكبار، الجمود في التفكير، التصلب في الرأي، تكرار كلمة “لا” باستمرار، لدرجة قد تصل إلى التمرد ورفض القيام حتى بابسط الامور، مثل النظافة وغسل الوجه والأسنان، مما يسبب إزعاج وحرج شديد للوالدين.
يرجع العناد لأسباب عديدة، حيث ينتج من اعتراض بين رغبات الطفل وأوامر ونواهي الكبار، ويظهر العناد غالبًا أمام الأقارب والمعلمين بالمدرسة، مما يدفع الطفل لعدم تنفيذ الكلام، ويصر على سلوكياته، ومن هنا تنشأ ظاهرة العناد لدى الطفل.
لذلك سوف نناقش هذا الموضوع لنطرح نصائح للوصول إلى حل سليم وطريقة للتعامل مع هذه المشكلة الخطيرة في ظل رعاية الوالدين، للقضاء على تلك المشكلة أو اجتناب حدوثها ونتائجها من البداية.
أساليب التربية السليمة ودورها في الحد من مشكلة العناد
تهذيب الطفل و التعامل مع العناد باسلوب تربوي له دور كبير في الحد من عناده، وعلى العكس تمامًا إذا تعامل الوالدين بطريقة قاسية أو غير سوية مع الطفل، سيؤدي ذلك إلى حدة هذه الظاهرة، وربما تتطور إلى اضطرابات سلوكية تحتاج تدخل علاجي.
10 نصائح للتعامل الأمثل مع مشكلة العناد لدى الاطفال
- أسلوب الارغام
- لا ترغم طفلك ابدًا على الطاعة، مع تجنب الاكثار من الاوامر على الطفل، حتى لا يزيد في العناد.
- يمكن أن نغض الطرف عن العناد البسيط، مادام انه لا يسبب ضرر للطفل.
- خاطب الطفل بدفء وحنان، واستخدم عبارات حانية وناعمة، مثل “يا طفلي العزيز”، “يا حبيبي”، بدلا من إلقاء الأوامر وارغامه على الطاعة.
- نصائح لاستخدام تعبيرات الوجه
- استخدام تعبيرات الوجه، من افضل واصدق الوسائل للتعبير عن الغضب أو الاستياء من تصرفات الطفل، بدلا من توبيخه أو توجيه العقاب في كل مرة يخطئ، مما يزيد من عناده.
- احرص أولا على جذب انتباهه من خلال تعابير وجهك، قبل اعطاءه الاوامر.
- استخدم اسلوب الصمت احيانًا، مع التوضيح انك لن تكلمه حتى يرجع عن عناده.
- القسوة في المعاملة
- تزيد المعاملة القاسية من عناد الطفل، وبدلا من ذلك استخدم الكلمات اللطيفة تارة، وبعض أساليب العقاب الحكيم تارة أخرى.
- تجنب ضرب طفلك حيث أن التعامل مع الطفل العنيد ليس بالأمر السهل، فإن الأمر يتطلب الحكمة والصبر في التعامل معه.
- مخاطبة الطفل كإنسان ناضج
- ابتعد عن توجيه عبارات السخرية والانتقاد للطفل باستمرار أو مناداته بكلمات يكره أن يسمعها أو وصفه بعبارات تحط من شأنه أو تصفه بالحيوان أو الذي لا يفهم.
- حاور طفلك وخاطبه كانسان كبير، حي أن مهما كان طفلك صغير، فإنه يريد منك الاحترام والمحبة.
- وضح للطفل النتائج السلبية بأسلوب هادئ والنتائج من أفعاله تلك.
- الأسلوب العاطفي
- الجأ للعاطفة خاصًة إذا اشتد عناده، بدلا من أسلوب القسوة والترهيب، الذي يزيد من حدة الأمر.
- استخدم عبارات عاطفية ممزوجة بالحب والحنان، مثل “اذا كنت تحبني افعل ذلك من اجلي”، لتهدئته والتقليل من حدة العناد.
- ردود أفعال الوالدين
- يجب التركيز على الكلام و ردود الأفعال خاصًة الكلامية أمام الطفل، فإن أغلب ما ينطق أو يتصرف الطفل به من الهام والديه.
- استبعد كلمة “لا” من قاموس الكلمات خاصتك، بالاخص اذا كنت ترددها بكثرة، حيث ان الطفل يتعلمها ويبدأ بتكرارها لا شعورياً.
- سبب عناد الطفل
- اسأل طفلك عن سبب عناده ورفضه طلب ما، فغالباً سيكون رده أنه مشغول، أو بدون مبرر من الأساس.
- يرى الطفل احيانًا أن من حقه أن يرفض طلبك، أو أن يؤجله كما يفعل معه الكبار، لذا يجب مناقشته في هذا الأمر لتعزيز ثقته بنفسه.
- نصائح لاستخدام أساليب العقاب
- ليس بالضرورة أن يكون العقاب عن طريق الضرب والقسوة او الصراخ في وجه الطفل.
- استخدم مع طفلك أسلوب العقل ثم العاطفة، وإذا لم يجدي معه احرمه من شيء محبب اليه، مثل الحلوى أو الهدايا.
- عاقب طفلك بعد عناد الطفل أو سلوك غير محبب مباشرًا ودون تأجيل.
- أسلوب صياغة الطلب
- يجب على الوالدين صياغة الطلبات بأسلوب لطيف، وعدم إشعاره أن المتوقع منه الرفض.
- يفتح هذا الأسلوب على الطفل الطريق لعدم الاستجابة والعناد، لأن الطفل ذكي ويقرأ جيدًا أسلوب وملامح والديه.
- مدح الطفل والاهتمام به
- امدح طفلك عندما يتصرف بأسلوب جيداً، ولا تصرخ عليه بشكل مستمر وتلاحظ اخطاؤه فقط.
- حدد طلباتك بدقة ولا تصفه بالعناد، او حتى تقارنه باخوانه أو أقرانه أو أطفال آخرين، لأن هذا من شأنه زيادة العناد، وزرع الحقد والكره في نفسه.
- الاهتمام بالطفل حتى لا يحتاج إلى العناد لكي يلفت الانتباه إليه، وإدراك أن الحكمة والصبر هما أفضل الطرق للتعامل مع طفلك العنيد.