اسباب الخرس الزوجي واهم النصائح لتجنبه
تعتبر مشكلة الخرس الزوجي من المشاكل الشائعة في الكثير من البيوت، وظاهرة متفشية بين العديد من الأزواج، حيث يسبب الخرس الزوجي كثرة المشاكل بين الشريكين، كما يهدد مستقبل واستقرار الحياة الزوجية، والخرس بين الأزواج هو عدم التحدث مع بعضهم البعض طوال الوقت، ورغم وجودهم في نفس المكان، فإنهم يفضلون مشاهدة التلفاز، أو ممارسة ألعاب الفيديو جيم، أو حتى تصفح مواقع التواصل المختلفة، عن الجلوس سويًا والتحدث عن أمور مختلفة.
لذلك سوف نناقش قضية الخرس الزوجي لكي نتعرف على أسبابها، ونطرح بعض النصائح لحماية الزوجين من تلك المشكلة الخطيرة، والتي يمكن أن تؤدي إلى نتائج غير محمودة مع استمرارها في الحياة الزوجية.
الأسباب التي تؤدي إلى ظاهرة الخرس الزوجي
- الروتين الزوجي الممل
- يعمل الروتين اليومي على شعور الزوجين بالملل من العلاقة الزوجية، خاصًة بعد مرور سنوات على الزواج.
- القيام بنفس الأمور كل يوم يجعل الحياة تمر برتم بطيء وممل، وإذا ما قام الزوجين بالتجديد والترفيه في العلاقة، سوف يؤدي ذلك إلى الخرس، او ربما فشل العلاقة.
- تدخل الأهل في خلافات الزوجين
- استدعاء الأهل في كل الأمور الزوجية، يؤدي بالضرورة إلى الخرس الزوجي الحتمي.
- تتسبب الاستعانة بالأهل في المشاكل الزوجية، في إزعاج الزوجين، وبالتالي يمتنع احد الزوجين او كلاهما في التحدث، حتى لا ينتقل كل الحديث الى الاهل.
- القيود الزوجية
- يتسبب كبت أحد الزوجين للآخر إلى الإصابة بالخرس، حين يشعر أحد الأطراف أن الطرف الآخر يسلب حريته منه.
- يهدد الصمت علاقة الزوجين، خاصًة عندما لا يستطيع طرف التعبير عن آرائه، أو يلقي عليه اللوم في كل المشكلات التي تقابل الطرف الآخر.
- الإهمال في العلاقة الزوجية
- الإهمال في التعامل بين الزوجين، وعدم تحديد بعض الوقت للتحدث في الأمور والمشكلات الحياتية، سوف يهدد بالإصابة بالخرس الزوجي.
- يساعد جلوس الزوجين سويًا والتحدث في الأمور اليومية على تجنب الخرس والصمت الزوجي.
- تساعد النقاشات التي يقوم بها الزوجين، في علاج الكثير من الصعوبات التي تقع في طريقهما.
بعض النصائح للزوجين لتفادي مشكلة الخرس الزوجي
- الاهتمام بالشريك
- المعاملة القاسية، والتكبر، والعنف تعتبر من أكبر أسباب الخرس بين الزوجين.
- يفضل الطرف الذي يعامل بقسوة الابتعاد والصمت عن الشريك الآخر.
- الزواج مودة ورحمة ولابد أن يفهم الزوجين ذلك قبل الزواج، وهذا يتضح من خلال الآية الكريمة، قال الله تعالى “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً”.
- الصراحة والوضوح
- ينبغي أن يتحدث الزوجين سويًا بكل صراحة ووضوح، سواء في حالة شكوى أحد الطرفين من الشريك الآخر، أو شعوره بشيء يضايقه.
- كتمان الشكوى، والضيق، وعدم التحدث عن المشكلة يزيد منها، ويضعف العلاقة بين الزوجين.
- قبول الطرف الآخر
- يحتاج الرجل أن يشعر بالاهتمام، حتى إذا لم يصرح بذلك، مما يؤدي إلى التقارب بينهم، ويقوي العلاقة بينهما ويزيد تقاربهما.
- تقبل عيوب الطرف الآخر هو أكبر أشكال الحب، وبالتالي نجاح العلاقة الزوجية.
- تحتاج المرأة أن تشعر أن زوجها يقبلها ويقدرها بالرغم من عيوبها.
- لا يوجد أحد خال من العيوب، لذا يجب أن يتقبل كل طرف صفات الشريك الآخر بكل مميزاته وعيوبه، حتى لا يصبح للخرس الزوجي مكان.