تاريخ هبوط مركبة الفضاء كيوريوسيتي روفر على سطح المريخ
في مثل هذا اليوم هبطت المركبة الفضائية كيوريوسيتي روفر Curiosity rover في يوم 6 أغسطس 2012 على سطح كوكب المريخ، وتعتبر كيوريوسيتي روفر عربة متحركة على كوكب المريخ، وتعمل بالطاقة النووية، وهي تابعة لوكالة ناسا الفضائية الأمريكية، والتي تعمل على مشروع مختبر علوم المريخ.
قام مختبر الدفع النفاث، وهو التابع لوكالة ناسا، بتصميم وبناء الروفر، وايضًا يتابع ويحلل المعلومات الواردة منه، حيث استغرقت كيوريوسيتي روفر حوالي ثمانية أشهر، وتقدر المسافة حوالي 450 مليون كيلومتر، وتم وصفها تحت عنوان مختبر علوم المريخ، وقد تم إطلاق مختبر علوم المريخ في 26 نوفمبر 2011.
خطوات هبوط مختبر كيوريوسيتي روفر لعلوم المريخ
- اقترب المختبر كوريوسيتي من المريخ في يوم 6 أغسطس 2012، في الكبسولة الواقية.
- اقتربت المركبة الفضائية من الشهب ومن الحرارة العالية، التي نتجت عن احتكاكها بالغلاف الجوي للمريخ.
- تميزت المركبة بسرعة 20.900 كيلومتر في الساعة.
- ارتفعت المركبة نحو 11 كيلومتر من السطح، حيث انخفضت سرعة الهبوط إلى نحو 1450 كيلومتر في الساعة.
- انفصلت الكبسولة الواقية للمركبة، ثم وانفتحت المظلة للهبوط.
- عملت محركات صاروخية، كانت على ارتفاع نحو 20 متر من سطح المريخ.
- عملت المنصة السماوية المثبتة، في اتجاه عكسي، لكي تدور المنصة، و مركبة كيوريوسيتي عالق بها فوق السطح لفترة قصيرة.
- نزلت المركبة والمعلقة في منصتها السماوية بواسطة كابلات، مثل الرافعة، أو مسرح العرائس، لكي تهبط المركبة بالعجلات بهدوء على سطح المريخ.
- انفصلت المركبة الفضائية عن المنصة السماوية، لتبتعد عن موقع الهبوط، لا يؤدي الاصطدام بالسطوح، ببعثرة الرمال والحجارة على المركبة الفضائية.
- سقطت المنصة على بعد يقدر بحوالي اثنين أو ثلاثة كيلومترات من المركبة، حتى تكون على مسافة آمنة.
هدف كيوريوسيتي روفر واكتشاف الحياة على المريخ
- يهدف المشروع إلى اقتفاء أثر المياه، ومقومات الحياة على سطح الكوكب الأحمر.
- مهمة كوريوسيتي تكمن في دراسة جيولوجيا وكيمياء المريخ.
- انطلقت المركبة الفضائية للبحث عن وجود الكربون، وغاز الميثان، وبعض المركبات العضوية المختلفة.
- هبطت المسبارات السابقة وفحصت المريخ، مثل سبيريت، و أبورتيونيتي بسبب احتمال وجود الماء على الكوكب.
- كان الجميع ينتظر مهمة كوريوسيتي في إعطاء القرار الحاسم في وجود الماء على سطح الكوكب الأحمر.
- استنتج العلماء وجود الماء من خلال دراسة سطح المريخ.
- اعتقد العلماء في وجود مجاري، أنهار جافة، وبحار، ومحيطات جافة تملؤها الرمال.
- كانت توجد المياه في الزمن البعيد، والتي كانت تقدر بحوالي مليار من الأعوام قبل خمسة أو أربعة مليار عام، وكانت تكفي لـ نشأة حياة عليه.