القطط ليست صديقتك أثناء الحمل
يعتبر مرض القطط واحدا من أسباب تأخر الحمل والإنجاب لدى السيدات، وأحيانا يسبب موت الجنين أو إصابته بمشاكل خطيرة في أوقات لاحقة من حياته.
وهذه المشاكل تتمثل بمرض طفيلي يدعى “توكسوبلازما” وهو أحد الأمراض التي تنتقل عن طريق براز القطط.
ويجب العلاج من داء القطط إن كانت المرأة حاملا أو على وشك الحمل وذلك حماية للجنين وحفاظا على صحته.
لكن هناك نصائح أخرى توجهها الهيئة إلى النساء للوقاية من الإصابة بالمرض، وتشمل البعد عن فضلات القطط بقدر الإمكان وتجنب التعامل معها.
كما نصح الأطباء بضرورة استخدام قفازات والتخلص منها إذا كان التعامل ضروريا، مع غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون.
هذا مع التأكد بأن مكان القطط يتم تنظيفه يوميا، وإطعام القطط بالمعلبات بعيدا عن اللحوم النيئة ونصف المطهية حتى لا تنتقل إليه العدوى.
بالإضافة إلى إبقاء القط داخل المنزل إن كان سليما من العدوى، وذلك حتى لا يكتسبها من الخارج.
فالقطط أكثر الحيوانات التي من الممكن أن تصيب الإنسان بالأمراض والفيروسات.
وأهم هذه الفيروسات التكسوبلازما وهو فيرس خطير ينتقل بسهولة للمرأة الحامل عند اقتنائها قط مصاب والتعامل اليومي معه.
ولذلك يجب أن تهتم كثير بالنظافة العامة للقط بصفة يومية كما يحب مراعاة الذهاب للطبيب البيطري للفحص.
وعليها إعطاءه جميع الأدوية الخاصة به وبزيادة مناعته حتى تطمئن على سلامتها وسلامة من بالمنزل.
ومن الأفضل عدم وجود قط في منزل به سيدة حامل حافظاً على سلامتها وسلامة جنينها نظرا للمناعة الضعيفة للحوامل.
وقد أكدت دراسة أجريت في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، أن خمس حالات بمرض الفصام “الشيزوفرينيا” قد تنطوى على طفيل “توكسوبلازما جوندى”.
وهو ما يؤكد على خطورة وأهمية هذا الطفيل، كما أفاد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من مرض الفصام هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض العقلى.