سبب ترك ياسر جلال أمن الدولة في الحلقة 15 من مسلسل ظل الرئيس
كشف ياسر جلال “يحيى نورالدين” لهنا شيحة “سلمى” عن سر تقديمه استقالته من جهاز أمن الدولة، حيث أوضح لها أن الأفعال التي يفعلها الجهاز كفيلة أن تغير شخصية اى شخص ايا كان، وأنه خاف على نفسه أن تتغير بسبب عمله هناك، فقرر تقديم استقالته، كان ذلك ملخص الحديث الذي دار بين يحيى وسلمي في الحلقة الخامسة عشر من مسلسل ظل الرئيس.
تفاصيل الحلقة الخامسة عشر من مسلسل ظل الرئيس
شهدت الحلقة قيام يحيي بالبحث عن رجل الأعمال الذي قام بشراء القرية السياحية التي تخص عمه “مجدي” عزت أبو عوف، بدأت الحلقة بمشهد يجمع بين يحيى وأحد الأشخاص الذي طلب منه يحيى أن يساعده في البحث عنه ويسمى هذا الرجل “بكر”، جلس بكر مع يحيي داخل سيارته ليخبره بالمعلومات التي جمعها.
وأثناء حديثهم يظهر له زميله “حسين”، ليبدأ الحديث سويا ويشكر يحيي بكر ويطلب منه المغادرة، أما حسين طلب من يحيى أن يتحدثا سويا عن السبب الذي أتى بهم إلى هذا المكان للبحث عن نفس الشخص الذي اشترى القرية السياحية.
حاول حسين أن يدخل الشك الى يحيي تجاه زميلهم حازم، فقال له أن حازم هو من طلب منه سجل مكالمات زوجة حازم واخته، وأنه هو من جعله يتجه إلى هذا الخط في التحقيق، إلى أن كل الأوامر التي كان ينفذها والتي كانت عن غير رضا من يحيي كانت بأمر مباشر من العميد حازم.
أثار حديث حسين الشك بداخل يحيي تجاه حازم، ولكن يحيى قال له أن سمع من طرف واحد، وينبغي عليه أن يستمع إلى الطرف الثاني ويقصد بذلك حازم الذي كانت تجمعه به صداقة قديمة.
ياسر جلال يعترف بأسباب تركه للعمل في الحلقة ال15 في مسلسل ظل الرئيس
انتهت الحلقة بحوار يجمع بين سلمي ويحيي وهو يكشف لها عن سبب تركه للعمل في جهاز أمن الدولة، واتجاهه إلى عالم رجال الأعمال.
حيث كشف لها في حديثهم أن الأفعال التي يرتكبها الجهاز يمكن أن تغير أى شخص، وهو لا يريد أن يتغير، لذا قرر ترك العمل بها.
جدير بالذكر أن منذ أيام قليلة انتهى الفنان ياسر جلال من تصوير آخر مشاهد مسلسل ظل الرئيس، والذي يعد البطولة الأولى له في التلفزيون، وذلك بعد تكثيف عدد ساعات التصوير من جانب المخرج أحمد سمير فرج للالتزام بالموعد المحدد.