أعراض الغدة الدرقية وطرق علاجها
مرض الغدة الدرقية ، له بعض الأعراض التي يشعر بها المصاب، والغدة الدرقية هي الغدة التي توجد في أسفل عنقك وتنتج الهرمونات التي تنظم عملية التمثيل الغذائي الخاص بك ، فإذا كنت تكتسب وزنا دون سبب ، وتشعر بذلك بشكل متكرر ، ومتعب طوال الوقت ، على الرغم من أنك تحصل على قسط كاف من النوم ، أو تلاحظ أن شعرك أصبح خفيفا ، أو أن أظافرك تنكسر كثيرا ، فعندها فقط يجب أن تتحرك سريعا لأنك قد تكون مصاب بأمراض الغدة الدرقية غير النشطة ، أو قصور الغدة الدرقية ، حيث إنها لا تنتج الهرمونات بشكل جيد.
أعراض الغدة الدرقية وطرق علاجها
ذكر موقع “womenshealthmag”، أن مرض فرط نشاط الغدة الدرقية ، ينتج عنه فقدان الوزن ، ويحدث بشكل غير مبرر ، والتعرق المتكرر ، وسرعة ضربات القلب ، والتعب.
حتى إن لم تختبر أي من هذه الأعراض المرضية ، فإن هناك عوامل أخرى قد تجعلك تخضع لتحليل دم متعلق بالغدة الدرقية ، وهذه الأمور الأخرى تضم وجود مرض السكري من النوع الأول، وأنواع معينة من فقر الدم ، وبعض الحالات النفسية ، أو ارتباط المزاج مع اختلال وظيفي في الغدة الدرقية.
طرق علاج مشكلات الغدة الدرقية:
كشف موقع “webmd” الطبي عن طرق التعامل وعلاج مشكلات الغدة الدرقية ، حيث إن الاضطرابات الناتجة عن الإفراط أو نقص إنتاج هرمونات الغدة الدرقية ، على حد سواء ، لها علاجات تقليدية لاستعادة مستويات الهرمونات إلى توازنها الصحيح ، والتي تتنوع ما بين استخدام الأدوية والجراحة ، وهناك بعض العلاجات البديلة التي تحاول تخفيف بعض الأعراض المرضية المزعجة المرتبطة بمشاكل الغدة الدرقية ، أو لتحسين وظيفة الغدة من خلال تناول المكملات الغذائية والعلاجات العشبية وتغيير نمط الحياة وممارسة التمارين الخاصة.
من أسباب الإصابة بسرطان الغدة الدرقية:
وهناك العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الغدة الدرقية ، وهي كما يلي :
1 ـ جنس الأنثى ، فالنساء أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان مقارنة بالرجال.
– التعرض لمستويات عالية من الإشعاعات ، وتتضمن هذه الإشعاعات تلك التي تأتي من العلاج بالأشعة لسرطان الرأس والعنق ومن الأشعة التي تأتي من اختبارات الأسلحة النووية.
– علاج سرطان الغدة الدرقية ومرحلته وحالة المصاب وما يفضله.
وتتضمن الأساليب العلاجية لهذا السرطان ما يلي:
– الجراحة :
فمعظم مصابي سرطان الغدة الدرقية يتعالجون بالعمليات الجراحية ، والتي تتم لاستئصال الغدة كلها أو جزء منها أو استئصال العقد الليمفاوية في العنق.
– العلاج الهرموني ، فبعد العلاج الجراحي لاستئصال الغدة الدرقية ، يكون على الشخص استخدام الليفوثيروكسين للأبد.
فهذا الدواء يعمل على إمداد الجسم بما فقده من هرمونات بسبب استئصال الغدة المذكورة، كما أنه يثبط إنتاج الهرمون المحفز للغدة الدرقية ، والذي تنتجه الغدة النخامية.
فالمستويات العالية من هذا الهرمون تحفز أي خلايا سرطانية باقية على النمو.
2 ـالعلاج باليود المشع:
فهو نوع من العلاج الذي يستخدم جرعات عالية من أحد أشكال اليود ، والتي تكون مشعة.
وعادة ما يستخدم هذا الأسلوب العلاجي بعد استئصال الغدة المذكورة لتدمير خلايا الغدة الدرقية السليمة المتبقية ، بالإضافة إلى المناطق المجهرية من السرطان التي لم يتم استئصالها من خلال الجراحة.
كما أن هذا الأسلوب العلاجي يستخدم في علاج سرطان الغدة الدرقية الذي عاود الظهور أو ذلك الذي انتشر إلى مناطق أخرى من الجسم.