ما هو مرض مرض الهيموفيليا وطرق الوقاية منه
مرض الهيموفيليا أو ما يعرف باسم مرض الناعور هو احد الامراض التي تصيب الأطفال نتيجة اضطراب وراثي نادر، والتي قد تسبب وفاة الإنسان في بعض الأحيان.
لذا هو من الأمراض التي تحتاج إلى رعاية مستمرة من الوالدين بجانب المتابعة الطبية المستمرة، فيما يلي نعرض عليكم بعض المعلومات حول ماهية هذا المرض وطرق الوقاية منه.
ما هو مرض الهيموفيليا وماهي مسبباته؟
الهيموفيليا:
احد الامراض الوراثية التي قد تنتقل من جيل لآخر في نفس العائلة،ويحدث نتيجة وجود اضطراب أو خلل في الهرمونات، ويعني ذلك وجود بعض الجينات التي لا تعمل بشكل طبيعي، ويؤدي إلى عدم تخثر الدم بطريقة طبيعية، وبالتالي حدوث نزيف مع أقل الجروح واستمرار هذا النزيف قد يؤدي إلى الوفاة أحيانا.
ويعد هذا المرض من أمراض الدم النادرة، التي قد تؤدي إلى وجود نزيف زائد، والتي تصيب الإنسان منذ الولادة، وفي الغالب يصيب الذكور أكثر من الإناث.
مسببات المرض:
ذكرنا سابقا انه يحدث نتيجة وجود خلل جيني وراثي ينتقل من جيل لآخر في نفس العائلة،وهو يعني عدم وجود أو وجود كمية قليلة من البروتين المطلوب لتخثر الدم وذلك في الأشخاص المولودين بهذا المرض، ويسبب عدم تخثر الدم في عدم إلتئام الجروح، واستمرار النزيف بها، وقد تتكرر عدة مرات.
وجود المرض بالفعل في العائلة لعدة أجيال متعاقبة، ولكن دون علمهم بذلك أو دون ظهور أعراض المرض عليهم، أو قد يحدث أن يكون أكثر أفراد العائلة من الإناث وبالتالي لا يتم التعرف على المرض لديهم.
حدوث طفرة جينية أثناء فترة الحمل، لتعرض الأم لعدة عوامل تؤثر على حملها، وانتقال الجينات من الأم إلى الجنين، وبالتالي يصاب الجنين بالهيموفيليا.
طرق الوقاية والعلاج من مرض الهيموفيليا
- العلاج المبكر للمرض ضروري للوقاية من الاضرار التي تصيب العضلات والمفاصل نتيجة النزيف.
- الذهاب إلى الطبيب في حالة تكرار النزيف أكثر من مرة لعمل الفحوصات اللازمة للتأكد من وجود أو عدم وجود المرض.
- التعرف على أعراض النزيف والالتهابات وطرق التعامل معها بأسرع وقت.
- يطلب الطبيب بعض المعلومات الشخصية عن المريض وعائلته لاكتشاف التاريخ المرضي للعائلة، حتى يتم التأكد أن السبب في النزيف هو الهيموفيليا أو أسباب أخرى.
- الالتزام بتعليمات الطبيب وطرق العلاج التي يحددها الطبيب وفقا للحالة.
- العلاج الأساسي للهيموفيليا يشمل حقن الدم بعوامل التخثر التي يحتاجها الدم .
- ممارسة بعض الأنشطة الجسدية الهامة للمريض، وذلك وفقا لإرشادات الطبيب.